لن يصدق أحد من الجالسين جواري في العزاء والذين يعلمون جيداً كم كان المرحوم قريباً إلى قلبي، أن كل ما أفكر فيه الآن هو: هل سيفهمني ورثة المرحوم بشكل سليم لو طلبت منهم غداً أو حتى بعد أسبوع أن يبحثوا في مكتبته عن الجزء الأول من حياة الحيوان الكبرى للدميري لكي لا يظل الجزء الثاني وحيداً في مكتبتي ؟