على عكس طريقتنا في اختبار الطبيعة، التي نتعرَّف لقوانينها بعد اختباراتٍ؛ ينبغي لمن أراد اختبار ربّه الإيمان أولًا بنواميسه ثم اختبارها بعد ذلك إن شاء. ولا أبالغ حين أُقرر أنه كلما كان إيمانك بنواميسُه أرسخ؛ ازدادت احتمالات نجاح الاختبارات. إذ على قدر إيمانك بالله يكون حضوره في وعيك. فكلما ازداد إيمانك؛ ازداد حضوره كثافة في وعيك.