إحدى يديه كانت منهمكة بالعبث في خصلات شعري والأخرى كان ينفث بها سيجارته ، إلتقطتها منه بغضب وبإمتعاض ممقوت وهمست له : دعها تلك اللعينة فلن أسمح بأن تشاركني فيك !