نحن لا يمكن أن نجبر فناناً على أن يعمل بخلاف ما تمليه عليه طبيعته وإلا كنا نجبره على التصنع والتكلف، وهذا شر لا يمكن أن يؤذي الأدب والفن، والمسألة في غاية البساطة مع ذلك، فإذا كنا نتيح للفنان حريته كاملة، فنحن أيضاً أحرار في تقييمنا للأعمال الفنية، فلا نمنح تقديرنا إلا لمن يقدم لنا العمل الفني الكامل، وهو العمل الفني الرفيع فنياً النافع إنسانياً واجتماعياً